x
أرادَ تنجح في تطبيق معايير الآيزو 26000:2010 للريادة في مجال المسؤولية الاجتماعية

أرادَ تنجح في تطبيق معايير الآيزو 26000:2010 للريادة في مجال المسؤولية الاجتماعية

الأخبار: 20 فبراير 2024
  • الإشادة بالمطوّر العقاري لتلبية المعايير الدولية للمسؤولية الاجتماعية للشركات والمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة
  • اعتماد المدقق الخارجي بعد القيام ببحث داخلي مستفيض يؤكد التزام المطوّر العقاري بمواصفات الآيزو

حصلت أرادَ مؤخراً على اعتماد مواصفة الآيزو 26000:2010 نظير امتثالها بمنظومة المبادئ التوجيهية الدولية للمسؤولية الاجتماعية للشركات، وذلك في إطار جهود المطوّر العقاري المتواصلة للعمل بطريقة مستدامة ومسؤولة.

وقد تم الحصول على الاعتماد بعد بحث وتقصي داخلي مستفيض تم بعده القيام بتدقيق خارجي. هذا، وتعدّ مواصفة الآيزو 26000:2010 معياراً دولياً يوفر التوجيهات الضرورية حول كيفية دمج سياسات وممارسات المسؤولية الاجتماعية داخل المؤسسات.

وخلال عملية تقديم الطلب للحصول على الاعتماد، قامت أرادَ بجمع وتسجيل جميع البيانات ذات الصلة حول نشاطاتها الحالية والسابقة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، كما قامت كذلك بصياغة نظام دقيق للتتبع لرصد وتقييم جميع الجهود ذات الصلة.

وتعليقاً على ذلك، قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ: “مع تواصل توسّع أرادَ، فمن الضروري لنا تبني أعلى المعايير العالمية في كل ما نقوم به من أعمال. ونحن سعداء للحصول على هذه الشهادة، والتي تتماشى تماماً مع هدفنا بتوفير بيئة صحية وإيجابية ومستدامة لجميع الجهات ذات المصلحة لدينا”.

هذا، وتعد المنظمة الدولية للمعايير (ISO)، ومقرّها في جنيف، منظمة دولية مستقلة غير حكومية تقوم بتطوير معايير دولية طوعية وقائمة على توافق الآراء وذات صلة بالسوق لدعم الابتكار المؤسسي وتوفير حلولٍ للتحديات العالمية.

وتوفر مواصفة آيزو 26000 الدولية التوجيهات اللازمة للمؤسسات بصرف النظر عن أحجامها وقطاعاتها بهدف تعزيز صحة ورفاهية المجتمعات، وتحسين عمليات تلك المؤسسات وضمان توفر بيئة صحية فيها. كما يتضمن ذلك أكثر من مجرد الامتثال القانوني بالنسبة للشركات، حيث أن عليها تعزيز الفهم المشترك ودعم أدوات وإجراءات المسؤولية الاجتماعية بشتى أشكالها.

وقد تم تكريم مبادرة أرادَ الاستثنائية “منزل مقابل كلّ منزل” العام الماضي خلال فعاليات الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وذلك نظير إنجازاتها الكبيرة والفعالة لدعم شريحة اللاجئين في كينيا. وانطلقت هذه المبادرة عبر تعاونٍ مثمر مع مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR”، وأسفر عنها وضع مخططٍ لتشييد 700 منزل للاجئين في مستوطنة كاكوما، إلى جانب توفير مصادر المياه النظيفة والآمنة والمستدامة.

كما تضمنت المبادرات الأخرى التي أطلقتها أرادَ خلال الأعوام الماضية عقد المزيد من الشراكات مع مؤسسة القلب الكبير لتقديم الدعم للعائلات المنكوبة في قطاع غزة خلال الأزمة القائمة حالياً، إضافة إلى دعم المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا خلال عام 2023.